Where to eat in the old City of Amman

كتب- محمود كريشان في وسط البلد.. يتجسد اجمل ما في عمّان من بساطة وحيوية، حيث تنهض المدينة القديمة بكل ما في الكلمة من اصالة وعراقة.. وكرم وفادة اتسم بها ابناء وسط المدينة منذ ان كانت في اول النوار فوق شجرة الوطن.. في وسط البلد.. تنتشر المطاعم المتنوعة ولكل مطعم خصوصيته وميزاته سواء في ساعات الصباح او الظهيرة الى ان يحل المساء العماني القشيب بكل ما فيه من روعة ونسائم محبة وعشق معتق.. الى اين تذهب وفي اي مطعم ستتناول طعامك ايها الزائر الى عمان القديمة وهي ترحب بضيوفها على انغام الغناء المحبب: يا هلا بالضيف.. ضيف الله.. فاين تتناول طعامك…

“مطعم هاشم وين صار”!

عمان- زرتُ عمّان بعد غياب ثلاث سنوات، وهي المدة التي “تسارع” فيها العمل بإنجاز “الباص السريع”. أمضيتُ عشرة أيام في حفظ مداخل الأنفاق، وقراءة الإرشادات الزرقاء قبل بلوغ المخارج التي كنت أخشى أن تقذفني إلى “المفرق”. صعدتُ الجسور من دون أن أعرف إلى أين ستأخذني، ومشيتُ وراء “التحويلات” من دون أن أثق بمعرفتها بطريقي الأصلية. عشرة أيام كنتُ أحفظ فيها “عمّان الجديدة” التي كانت كلّ إشاراتها تطيل الاحمرار، كأنها تدقق النظر والشكّ في وجهي. علقتُ في أزمات عمّان المرورية، لكني لم أتبرّم، أقصد أني لم أكن أستعجل الوصول، خصوصاً أن سكّان العاصمة صاروا يضربون مواعيدهم “بين” وليس “عند”، أي بين…

من دفاتر العاصمة مطعم هاشم.. إن خلص الفول أنا مش مسؤول..؟

عمان- محمود كريشان في رحاب عمان الجميلة.. وتحديدا في وسط المدينة عند مفترق شوارع الملك حسين وفيصل والأمير محمد، تدخل ذلك المطعم، صاحب الشهرة الأوسع، ليس في الأردن فحسب بل على مستوى المنطقة.. تدخل ردهات المطعم التي تبعث في النفس الارتياح، وعندما يوضع أمامك طبق من الطعام الشهي، الذي تفضله وتبدأ في التهامه، هل فكرت أن وراء هذا الطبق حكاية جميلة، تضرب بجذورها أحياناً عبر سنوات طويلة، فوراء كل نوع طعام يتناوله الإنسان في الأردن والعالم، قصة لا تقتصر على تطور أدوات وأساليب الاعداد والطهي، بل يتأثر في محطات عديدة بالتاريخ السياسي والاجتماعي والديني للشعوب.. نتوقف الان عند مطعم هاشم،…

مقالة جميلة نشرت في جريدة الرأي.. تتحدث عن أجمل الذكريات في عمان و وسط البلد

لو عدنا بالماضي بذاكرتنا إلى سنوات قديمة وبالذات صيف تلك الايام ! فقد كان بعض الباعة الشعبيين يتواجدون بأكثر وقتهم في شوارع وسط البلد بعمان في شارع الملك طلال. وقديماً أشتُهر بائعان من باعة الشراب البارد المنعش» السوس والخروب» فقد كان يتواجد أحدهما أكثر الأوقات قرب سوق البخارية، أمَّا الآخر فمقابل سوق اليمنية!!. والأول هو أبو علي المصري حيث كان يحمل جرة الخروب المعدنية على خاصرته وبيده أدوات نحاسية صفراء تسمى الصاجات, يضربها ببعضها بعضا بصوت وترنيمة جميلة ملفتة منادياً على شراب الخروب: (عسل يا خروب.. خروب يا عسل) ويصب لك بكاسات مصنوعة إما من النحاس أو الألمنيوم. أما البائع…

Quick links

Subscribe to us

To receive all new and the latest news

    All rights reserved © 2021

    Shopping cart

    0
    image/svg+xml

    No products in the cart.

    Continue Shopping